منظمة السلام للتنمية الدولية تدعو إلى التهدئة الفورية بين الهند وباكستان وتجنب التصعيد العسكري تتابع منظمة السلام للتنمية الدولية بقلق بالغ الأنباء الواردة حول التصعيد العسكري الأخير في شبه القارة الهندية، بعد إطلاق الهند لهجوم عسكري أدى إلى توتر الأوضاع على الحدود مع باكستان، وزيادة حدة التوتر الإقليمي بشكل ينذر بعواقب وخيمة على الأمن والاستقرار في جنوب آسيا. وإذ تؤكد المنظمة على حق الدول في حماية أمنها وسيادتها، فإنها تشدد في الوقت ذاته على أن الحوار والدبلوماسية يجب أن يكونا الخيار الأول والأوحد في التعامل مع الأزمات والنزاعات بين الدول، خصوصًا تلك التي تمتد جذورها لعقود طويلة. وتدعو الأمانة العامة لمنظمة السلام القيادتين في كل من الهند وباكستان إلى ضبط النفس، ووقف فوري لأي عمليات عسكرية، والعودة إلى طاولة الحوار عبر قنوات أممية أو إقليمية تضمن تهدئة الأوضاع وتفادي التصعيد الذي قد يجر المنطقة إلى صراع واسع النطاق. كما تناشد المنظمة المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، والدول ذات التأثير، بالتحرك العاجل للوساطة وتخفيف التوتر، وحماية المدنيين، وتفادي أي أعمال من شأنها أن تقوّض فرص السلام والاستقرار الإقليمي. إن منظمة السلام للتنمية الدولية، وانطلاقًا من رسالتها الإنسانية والتنموية، تجدّد دعوتها لحل النزاعات عبر القانون الدولي، وتعزيز ثقافة التفاهم والتسامح، والابتعاد عن منطق القوة والصراع، حفاظًا على مستقبل شعوب المنطقة وأمنها الجماعي. الأمانة العامة منظمة السلام للتنمية الدولية Previous Next